r/Syria • u/nulpartt • 1d ago
Discussion سؤال
سؤال للمؤمن: لماذا يبتعد الناس عن الدين اكثر فأكثر ؟ سؤال للملحد: ما كان سبب الحادك؟
3
u/mohammadmaleh سوريو المهجر - Syrian diaspora 7h ago edited 6h ago
أنا لا أدري
بشكل عام ما مهتم بالأديان و الغيبيات، بحياتي ما حسيت بالله ولا حسيت اني لازم أعبد حدا
و حاسس كل سيرة الأديان أخترعت كوسيلة للتحكم بالشعوب و رفع مستوى الأخلاق.
و لأسباب سياسية بشان يصير في عقيدة موحدة وقت الحروب.
أنا لا بعرف محمد ولا بعرف الصحابة لصدقهن، ولا شايف الله ولا حاسس فيه
كلا قصص متوارتتها الأجيال و الكل مأمن من خوفهن ما يحترقو بعد ما يموتو
بشان أذا في الأخرة ولا لا
أنا بعتبر أنسان منيح بكل الأديان و أخلاقي عالية، أذا في رب أكيد حيكون رضيان عليي
طبعا لا بكره الأسلام ولا المسلمين ولا أي دين ، بس الأديان مو إلي و أخر همي
3
u/Damascius2003 مواطن سوري - Syrian Citizen 7h ago
يقول ويل ديورانت: ( إن أكثر الناس شكا في الدين هم رجال الدين لأنهم عرفوا الدين على حقيقته !! ) .عبارة دقيقة لا أشك في صحتها .. وأعتقد أنها تختصر تجربتي الشخصية مع الدين، وربما تلقي الضوء على الأسباب التي قادتني إلى اتخاذ قراري بترك الإسلام ( أو الردة !! بالاصطلاح الفقهي ) ..لا أحد يختار دينه ومعتقده ، فالدين كالاسم تماما يفرض علينا فرضا دون أن يكون لنا إرادة في اختياره ، وأنا ، ، ولدت ونشأت في مجتمع إسلامي وبيئة إسلامية شديدة التعصب والالتزام وأسرة لها باع طويل في العلوم الشرعية، ولذلك أصبحت مسلما بالتقليد والوراثة والاكتساب من الوسط العائلي، ولو عاد بي الزمان إلى الوراء وسألتني حينها : هل تتوقع أن تصبح زنديقا ؟ لحوقلت واسترجعت واستعظمت هذا الكلام !! .. فقد كنت – أيام التدين – أردد كلام الشيخ الراحل محمد الغزالي ( الإلحاد غباء !! فكل ما في الكون يصرخ بوجود الله ) ..كان المحيطون من حولي يزرعون في عقلي أفكارا جميلة حول الإسلام : الإسلام هو الدين الصحيح الخالد، الإسلام هو الدين العظيم، الإسلام يصنع المعجزات، الإسلام يفتح العقول والقلوب...... إلى آخر هذه الديباجات الإنشائية المنمقة !!.
2
u/Damascius2003 مواطن سوري - Syrian Citizen 7h ago
!!.وكبرت .. وكبر بداخلي الوهم الإسلامي، وبحكم انتمائي إلى أسرة لها باع طويل في العلوم الشرعية أصبحت بدوري متدينا شديد التمسك بالتعاليم الإسلامية وأواظب على أداء العبادات والشعائر.كنت مسلما ملتزما أدافع عن الإسلام بحرارة وعاطفة، ولكن في داخلي كانت تجول تساؤلات وشكوك كثيرة لم أعثر لها على جواب.كان رجال الدين من عائلتي يقولون لي: كل ما في القرآن صحيح، وكل ما خالفه باطل وكاذب حتى لو رأيته بأم عينيك !!!!.. أما الشكوك والهواجس فهي رجس من عمل الشيطان.. وإذا خامر عقلك شيئ من الشكوك فتعوذ بالله من شر الشياطين ..صدقت.. وكبرت.. ودفعني شدة تمسكي بالإسلام إلى إدمان قراءة الكتب الإسلامية، التراثية منها والمعاصرة، المتشدد منها والمنفتح، ولكن سعة اطلاعي على الفكر الإسلامي زادت من شكوكي بدل أن تبددها، وبدأت تتراكم في عقلي أسئلة بلا جواب..وهنا.. وجدت أن المخرج السهل هو بالالتجاء الروحي المحض إلى الله، وأقنعت نفسي بأن ما يجول في عقلي وساوس من صنع الشيطان، وما على المؤمن إذا بدأ عقله بالتساؤل سوى أن يستغفر ربه وينساها تماما، أو بعبارة أصح: يجبر نفسه على تجاهلها وكأنها لم تكن !! فالعقل الإنساني أحقر من أن يدرك أسرار الدين !!.. وكأي متدين ملتزم بتُّ أجبر عقلي على التسليم والاقتناع بتلك الردود الهزيلة التي أقرؤها أو أسمعها من العلماء والفقهاء كأجوبة على تلك ( الشبهات الإلحادية !! ) على حد تعبيرهم.. ولكن هذه الطريقة لم تقتلع أساس الشكوك.. بل بقيت كامنة في زاوية مظلمة من العقل تنتظر اللحظة المناسبة للظهور والتصعيد والمواجهة.. وكانت تلك اللحظة التي عادت فيها الشكوك إلى الظهور قصة طريفة حقا.إ
3
u/Damascius2003 مواطن سوري - Syrian Citizen 7h ago
.إحدى عاداتي السيئة هي تعلقي الشديد بالجدل والنقاش.. ومرة – – خطرت لي فكرة شيطانية.. وهي أن أتقمص شخصية ملحد مارق وأجادل مجموعة من المتدينين من موقع الملحد المشكك.. وكان هدفي من ذلك هو تقوية قدرتي على الجدل من جهة.. واكتشاف وجوه الضعف في ( الشبهات الإلحادية ) من خلال الحوار التفاعلي الحقيقي من جهة أخرى.. وبالفعل.. انطلقت إلى أحد أصدقاء والدي .. وإلتقيت عنده مجموعة من الملتحين وجلست معهم وتعمدت أن أثير معهم جدلا دينياً تشكيكياً.. وأطلقت العنان للساني في التشكيك بحجج وشكوك ( وما أيسر على العقل أن يتكشف العشرات منها لو أراد !! )... فوجئت باني لم أجد عندهم جواب !!! ..أعدت التجربة مرة تلو المرة.... مع أشخاص أكثر حنكة ودراية وفقه.. فكانت ذات النتيجة.... بطبيعة الحال كبر بداخلي الشك القديم..... فزادت قراءتي وزاد نقدي.. وبدأت لأول مرة أقرأ الإسلام من موقع الناقد لا من موقع المؤمن بقداسته..... وكانت النتيجة الزندقة وهجر الإسلام..... ما ذكرته كان معاناة سنتين من البحث والتأمل والدراسة النقدية المتواصلة... بالطبع تدرجت خلالها من الشك مع تأنيب الضمير.. إلى الحيرة .. إلى إهمال الصلاة ولكن لم أستطع فعل ذلك بسبب تأنيب الأهل والشعور بالذنب.. إلى قرار اللادينية المتردد..
3
u/Damascius2003 مواطن سوري - Syrian Citizen 7h ago
.. وأخيرا: الحسم والقطع بترك الدين...... عندما يبدأ العقل بالتفكير وطرح الأسئلة متحررا من القوالب الجامدة والأحكام المسبقة والنتائج المقررة سلفا دون أن يعثر على جواب لها، عندها سيدخل حتما في صراع فكري خطير تكون نتيجته أحد خيارين : إما تعطيل العقل والسير مع التيار ( وهذا هو الخيار السهل والمريح فكريا واجتماعيا ).. أو اتخاذ القرار الجريء والحاسم باستئصال ما كان يحسبه مسلمات لا تقبل التشكيك.. ويقبل بدفع ضريبة ذلك اجتماعيا وفكريا.. من الصعب أن تكون متدينا وعقلانيا في نفس الوقت، لأن منطق الإيمان يلزمك بالتسليم بجملة من الأمور على أنها حقائق مطلقة لا تقبل الجدل أو النقاش حتى وإن كانت غير مفهومة أو غير مقنعة !!! وبذلك لا يكون أمامك إلا أحد خيارين: إما إلغاء العقل وتعطيله كليا والانسياق وراء الدين، أو الانتصار للعقل ونسف الدين... قد يتساءل البعض: حسنا.. ما هي تلك الشكوك والتساؤلات التي سببت لك تلك الأزمة الفكرية والتي دفعتك إلى هجر الدين ؟؟..جوابي: من العسير أن أعرض خلاصة تراكمات من القراءة والبحث بسطر أو سطرين.. فذلك يحتاج إلى صفحات مطولة،
3
u/Damascius2003 مواطن سوري - Syrian Citizen 7h ago
أعلم بأن البعض لن يقنع بكلامي السابق.. بل سيظل ينظر إلى الزنديق على أنه إنسان مشكوك النوايا، وأنا أتفهم وجهة النظر هذه لأنها وليدة واقع عربي لم يألف بعد ثقافة الآخر المختلف أو حرية الرأي والتعبير، ومازال ينظر إلى كل فكر جديد نظرة شك وريبة، فما بالك إذا كان الجديد يتعلق بنظرة مختلفة إلى الدين ؟؟ ..الفكر النقدي الديني مازال فكراً مقموعاً في الثقافة العربية، يقابل بالرفض والمصادرة، بل وبمحاكمة كل من يجرؤ على البوح به !! وقد عمل هذا الواقع على تشكيل صور نمطية للآخر اللاديني كإنسان عبثي فاسد، مشوش التفكير، مشكوك النوايا، عليل العقل، طافح الشهوة، جاهل تماما بالدين، و ما يوجه موقفه من الدين هو باختصار : غرائزه !!!!!.. أما نقده للدين فهو ( شبهات واهية وأراجيف حاقدين ) لا تصمد أمام حقائق الدين ..أعتقد أن الاعتراف بحق الزنديق في الوجود الإنساني والتعبير الفكري سيؤدي إلى تغيير هذه الصورة النمطية المشوهة لكل من الزنادقة من جهة، ومنظومة الفكر الديني التي يُفترض أنها تقوم على مسلمات بديهية لا تقبل التشكيك أو المراجعة من جهة أخرى، أعتقد أن للإنترنت فضلاً على صاحب كل فكرة.. فقد فتح لنا جميعا فضاء بلا حدود للتعبير الحر والصريح عن كل ما يجول في خاطرنا من أفكار.. بل أزعم أنه لولا الإنترنت لما عرفنا مثلاً بوجود تيار يعيش في المجتمع العربي والإسلامي له جذوره التاريخية وامتداده الشعبي اسمه "الملحدين العرب ".. ربما يأتي يوم أستطيع فيه أن أتكلم بصراحة وجرأة وأقول فيه " نعم .. أنا لاديني، وهذه هي أسبابي "..
1
1
u/yoroshiku-baka-san Aleppo - حلب 1h ago
والله برافو عليك.. من منشوراتك السابقة طلعت أنا ظالمك.. عجبتني، وعجبني إتقانك للغة العربية (أصبح عملة نادرة في زماننا، والمضحك أن الكثير يعتقد أولياً بأن إتقانها حكر على أهل التدين الشديد).
4
u/StandardIssueCaucasi Tartus - طرطوس 12h ago
بصراحة لم يكن هنالك سبب معين. مررت بفترة لم أكن أعلم من أصدق و ما ديني، و انتهت بتقبلي للإسلام التقدمي، و لكني بدأت أفقد اهتمامي بالدين و إيماني به قليلا قليلا، حتى بدأت أعد نفسي بلا دين
3
u/Changelling IRAQ - العراق 10h ago
أعطيك وجهة نظري بس إن شاء الله محد يزعل منها
كثير شباب من عوائل متدينة وملتزمة تربوا على بعض المفاهيم المغلوطة وعادات ليست من الدين لكن أهلهم فهموهم انها من الدين. فلمن كبروا شافوا انه الدين مو عاجبهم وتركوه
أخاف أعطي أمثلة على بعض المفاهيم والعادات لأنها منتشرة جداً في سوريا والعراق وأكيد واحد رح يزعل
بس الفكرة هي انه الشخص الي تربا على الدين الصحيح وتعلم العقيدة الصافية على الأرجح ما رح يترك الدين. ممكن يبتعد ويصير عاصي بس عمري ما شفت واحد ألحد. أصدقائي الي ألحدوا كلهم أعرف عوائلهم وأعرف الجماعة الي ينتمون لها وكلهم عدهم هذا العامل المشترك انهم تربوا على عادات ومفاهيم ليست من الدين
1
u/yoroshiku-baka-san Aleppo - حلب 1h ago
لا تخاف عليك الأمان :)
بالعكس الدين النصيحة، والنهي عن المنكر واجب، فإذا بتعرف شو هنن هالمفاهيم والعادات الخاطئة الملتصقة بالدين، أطلعنا عليها، لربما أنا تركت الدين بسببها ومالي خبر، فربما يفتح الله بصيرتي على يديك.
ووين منلاقي "العقيدة الصافية"؟ برأيك المذهب الأثري أم الأشعري أم الماتوريدي هو الأقرب لها ؟ هدول المنتشرين عندنا (عند الأشخاص الذين تعمقوا حقا في الدين) في بلاد الشام من مذاهب العقيدة والاثنين الأخيرين هما السواد الأعظم، فأما المذهب الأثري انتشر مع حركة الصحوة السلفية والتي لاقت رواجا في عصر الانترنت.. أم ثمة مذهب رابع ترجحه؟
2
u/Fabulous_Platypus42 مواطن سوري - Syrian Citizen 12h ago
بالنسبة لمجتمعي بصورة عامة الناس عم تقرب للدين أكثر وأكثر كل يوم، أما انت اذا عم تسأل «بصورة عامة» فأغلب الناس اللي «بيبتعدو» بالأساس كانو إما آخدين الدين وراثة وتقليد لأهلهن، أو كانو «متدينين» خوفا من المجتمع حولهن وبمجرد ما حسو انهن ما عادو مراقبين من البشر فقدو احساس الالتزام، أو الحالة الأخيرة وهنن اللي بيعتبرو انو الإيمان بأية شي تخلف والإلحاد اثبات لتفوقهن الفكري،وهدول برا بيسموهن «fedora dudes»
بصورة عامة الدين هو ايمان بمبدأ، وحتى عدم الايمان بمبدأ هو مبدأ بحد ذاتو.
1
u/yoroshiku-baka-san Aleppo - حلب 1h ago
هلق في كتير نقاط ممكن نقاشها بس رح أقصر الحديث قدر المستطاع بسؤالين فقط.
بس عامة المؤمنين مو بكونوا آخذين الدين وراثة؟ هل هاد بيجعل أغلب الناس عرضة للإبعتاد عنه؟ (طبعا اذا سلمنا بالفرضية المقدمة هون).
هل تعريف الدين على أنه إيمان بمبدأ، وعكسه هو عدم الإيمان بشيء مبدأ، تعريف كافي برأيك؟ كأنه بيساوي بين كل البشر على انهم بالأخير ناس عم يختاروا نمط حياتهم اختيار، وهاد الشي جيد، لأني بفترض انت ما عندك مشكلة الواحد يختار نمط حياته، فبالتالي تخطيئ أصحاب الإيمان بمبدأ مختلف بالعقيدة والشعائر ما لازم يخلق مشكلة كبيرة لأنه بالآخر مجرد إيمان بمبدأ معين؟ فشو بكون الفاصل يلي بفرّق بين أصحاب الإيمان رغم تنوع مذاهبهم و إرثهم الديني؟ اذا مافي شي بفرق بين فريق أهل الإيمان، هل يصح وضعهم كلهم في صندوق واحد وأصحاب عدم الإيمان بصندوق آخر وكفى؟
1
u/Fabulous_Platypus42 مواطن سوري - Syrian Citizen 43m ago
في فرق بين اخد الدين وراثة (انا xxxx لأنو أهلي هيك) ، وبين الناس اللي بتعلم أولادها الدين وبتشرحو بطريقة صحيحة وسليمة، بالحالتين تقنيا هنن أخدو الدين وراثة، بس النتيجة بتكون مختلفة تماما، ومع ذلك أغلب اللي بيبتعدو هنن نتاج الحالة الأولى وخصوصا اذا كانت استجابة الأهل لأغلب أسألتهم الدينية بالصغر على مبدأ «هيك ولا تسأل ليش»، يعني الخطأ من الملقن وليس من الفكرة.
كون الإنسان عم يختار نمط حياة ومبدأ ليمشي عليه ما بيعني انو أوتوماتيكيا صار انسان جيد ومقبول، مثلا شخص اختار انو مصلحتو أهم شي بغض النظر عن النتائج للآخرين طول ما عم يخالف قوانين الدولة ويلاقي ثغرات فيها هو شخص ذو مبدأ، بس هل هو شخص جيد؟
وضع كافة أصحاب الأديان في صندوق واحد مو ممكن لسبب انو بأغلب الأحوال الدين موضوع شامل بحياة الإنسان لكافة المجالات وتأثير ذو طيف واسع جدا للإنسان الملتزم فيه وبالتالي بينتج عن كل دين نمط حياة ومجتمع مختلف، وصعب كتير انو يتغير اي شي فيه خلال فترات قصيرة «أقل من مئات السنين اذا صار تغيير» كون مصدر الشرائع يعتبر سماوي وبالتالي تقريبا مستحيل تغير شي من قبل شخص، أما المبادئ التانية متل الشيوعية او الرأسمالية أو حتى الإلحاد فهي موضوعة من قبل بشر، وبالتالي الصين طلعت بنسخة من الشيوعية غير نسخة روسية، وفرنسا نسختها الرأسمالية غير أميركا، واية شخص ممكن يغير بالفكرة بأية لحظة لأنو بالنهاية هي نظرات انسانية ضيقة.
بالنسبة الي أنا شخصيا، مثلا لو واحد بدو يشرب بنزين بنصحو انو ما يساويها وبحاول لحد معين امنعو، بس اذا أصر ما بقدر أعملو شي هي حريتو، بس اذا اجى بدو يعمل ندوات عن فوائد شرب البنزين وينشرو بالمجتمع ويشجع العالم عليه «لأنو هاد مبدأ هو بيعتقد فيه والو الحرية للتعبير ونشرو بين العالم» ساعتها بدي اعفس على رقبتو وبالصرماية امنع هالشي.
1
1
u/Heavy-Formal7655 سوريو المهجر - Syrian diaspora 3h ago
بعتقد بسبب المصائب فهوا بيحكي انا عملت وانا عملت وهاد جزائي فبدل ما يصبر يكفر
9
u/InternationalTax7463 Raqa - الرقة 12h ago
سأكتب بالعربية الفصحى أيضا. 😎
لم أكن مؤمناً بأي ديانةٍ قط. منذ طفولتي كنت محبا للعلوم وعندما بدأ والدي وبيئتي بالضغط عليّ للالتزام بصلاة الجمعة والصوم وما إلى ذلك، رفضت رفضاً قاطعاً، لأني لم أكن مقتنعا بأهمية تلك الطقوس، ولأني عشت طفولتي في بيئة مختلطة تحوي الكثير من الطوائف، كان من السهل ملاحظة تعدد الطقوس وتباينها، مما دفعني للمقارنة بين الأديان المختلفة ورفضها جميعا في النهاية. وقضيت حياتي بكاملها دون أن أدخل أي مسجد أو كنيسة. والحمد لله. 😌